فى غالب الظن كان شرعك يا برديسى أن الفنون يبقى ليها
طعم بوليسى تجسيسى أو تكسيس أو تسييسى يصيبنا قصدا بالعمى الحيثى
بقلب بارد أديب يهدم أخوة الأديب وشعراء هيبه وهلمه تدخل السراديب
وبكل همه تغيب فى شعر هلاويسى
كل منا ما شاء الله .. جواه إنه أعوذ بالله تكبر سنة بسنة معاه
لو رضى مولاه وجبر خاطره بعون الله .. ح توصله فرحان لجهنم
وإن جاء أجله وقصف عمره لا حول الله ح توصله زعلان للجنة
ويخيب أمله بإذن الله
الصدق سيف للقوة والقادرين والكدب عجز الضعف يا مساكين
كل الكلام يشبه لبعضه كلام زى الملوك الزعما والسلاطين حكام بتشبه كافة الحكام
فى صدقهم كبهم حبلين يسار ويمين يكتفوا المحكومين باللقمة أو بالدين
وقعت فى الحب وسمعتك فصدقته كتبت ياما – قريت
بالحلم آمنت واتيألى حققته كدبت ليه حين كبرت ركبت ونستنا

واللى جمعنا سويا ف عمر خيبتنا تانى وباسم الحلم بعزقته
أياك تقول لى النهارده عن يسار ويمين وتحكى عن عدل ح يكون بكره أو عادلين
لاعاد جيفارا ولا ناصر ولا لينين الشرق غرب
والغرب أغرب وودنه أصبحت من طين .. فى السوق يفاصل على الأيتام
بنوك الدين وجاى تقول لى النهارده بكره يحصل أيه ؟
قول انت مين النهارده راح يصدق مين ؟
قال لك هباب قلبه طيب قلت يشبه أخوه .. أغدر من الحية اكذب سلسلة سبقوه
وايه يخلف خلف غير جنس أمه وابواه .. سلسال كسر قلبنا ورمانا بالفتنه
للنفط حوطنا أحبطنا ولخبطنا شرعة بلانا بغدر الغيله والباطنة
وبقرش قادر وغادر للخراب ندروه قوم ربى دقنك وحففها بقماط مملوك
اتبع ابو الجهل وانفخ م الحرام بطنك خلاص ح يرجع سلاطين للزمان وملوك
البركة حلت حنملى بالعسل صحنك يحكمها شرعى الفقى
والتربى والمعكوس .. واخضع لطاعة الأمير تسلم وترحم أبوك
ح تبقى كافر إذا ما حزنت على وطنك
فى يوم صحيت التقيت زيطة ورايات ولجان م القعلة للجيزة للسبتيه للدوران
منصه مدهب مفضض فى الميدان سوليفان سألت : إحنا أنتصرنا ؟
ضحكت العسكر وحوطونى بإيدين طرشه وأنا غلبان
لذا اعتذرت وخرست وقلت أنا موسوس طول عمرى خايب رجا خريان ومش دريان
بأن خشب التاريخ زى العقول سوس
جه الزمان اللى فقد القدرة ع التمييز الخوخ طرح جميز والقط خلف معيز
واستنطعوا التلاميذ .. ياللى سحرت السوق بحوادلتك طلعت فا شوش
الكومبيوتر عايزها عمه يا طربوش عقل الوطن مغشوش زى الوشوش والكروش
باش م الكلاب حيطه .. خوخ أساس العروش حبة مطر وتبوش
زعلان ؟ .. يا دمك دلوقتى حسيت الجرح ياللى حيرت الدنيا زمان
طايح فى غيطان الفرح مالى إيديك مش قلقان تغنى فى كل مكان ولا .. دلك
وإتا بيك يا رايق من بره .. فاقد ولديك .. واللى ربيتهم حوالكيك
مكروا أيام العز عليك وقعت ما حسوس همك العيب منك فيك يا صنع ايديك يا ورث عن أمك
شفت الشيطان لابس حرير بقصب واخد براحه. بيحكم بالدقون والشنب
شاهر سيوف الغضب رفع بكيفه وضرب
جمع وضم ونيصب .. على سنة الاسلاف .. رسم المظالم من البندر على الأرياف
ولا تسألن لو تجهلن عن سبب دول ساده أشراف عرب
ودول موالى .. وذمة فاحين أجلاف
قول لى يا ابو الجهل . ليه عايش كما قلتك
كماله العد راضى من العويل ذلتك مرهون وجودك ياللى كان منه
ولا كل شايل عيبه شال عنه مسنى إيه ؟ ع اللى سبب علتك
اللى ابتدا بخنق روحك .. خد على إنه يموت وآهه جروحك دم على سنه
آه .. يا عديم الأنسه عذرك غيه ؟ صعبت ليه سهلك
حتى فى يوم الفرح نكدت على أهلك وفضحت عيبهم ليه ؟
يا خلا على مهلك حتموت بداء القرن اللى رميتنا عليه
بحجة أن الشرف .. علة سبب جهلك طبع المناضل إذا فاصل وأصبح بيه
الانسان البنى آدم .. محتاج لحنان .. يحلم لابنه بعلبة ألوان
ولعب وكتب ولبن ودروس .. يحتاج فى الغيط والبيت للحب
يوزه القلب على الصعب يدوس . لكن فى ظ نظام السوق
الحلم بيحتاج لفلوس وجيوب العيشه مهما بتروق مالهاش أمان
فازاى هذا المرعوب البنى آدم يرجع انسان
الغفير أبو كف خرسا الأمى اللى بلا تأمين ولا ترقية
واللى يوم ما يقبض النيلة الماهية يشتهى الطعمية يحلم بالصبابا نفسه يعرف ذنبه إيه ؟
قول له ياللى لك فى تفانين القراية وعطيت نفسك على الخلق الولاية
لجل ترعبنا بعذاب القبر أهوال القيامة ليه بتنسى إنه فى الإسلام سلامه
وسلام النفس ع المسلم علامه الفقير ده قتلته ليه ؟
فاكر الست إياها ام اتناش ربنت واللى بالسحتوت جابت لهم التوت
فى الحدوته أياها كبروا وراحوا السوق .. لجل الأم العاجزة تدوق مالقيوش ولا توتة
كل التوت والقوت لمه وبلعه الحوت والبنت السفروته اللى كما البسكوته
حين طلبت فرقوته إنسكت نبوت
بتهابر وتناقر ليه .. ح تقاوح وتناطح مين ؟